الملك محمد السادس يدين انتهاك المسجد الأقصى من قبل متطرفين يهود

أدان الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس الشريف، عن إدانته القوية للعمل الشنيع، الذي تعرض له المسجد الأقصى، من انتهاكات مبيتة ومستفزة لمشاعر المسلمين، على إثر ما تعرض له الحرم القدسي المبارك، على أيدي طائفة من المتطرفين اليهود.

 

وأوضح بلاغ للديوان الملكي أن صاحب الجلالة عبر، أيضا، عن شجبه المطلق للاعتداءات العنيفة، التي أصابت مجموعة من الفلسطينيين من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتواطئين في التطاول على حرمة المقدسات الإسلامية، واقتحام باحات المسجد الأقصى، خاصة باب المغاربة.

 

وأضاف البلاغ أن أمير المؤمنين، من منطلق حرصه على الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس الشريف، ليؤكد الرفض التام لهذه الأعمال الآثمة، والانتهاكات الجسيمة، المنافية لقيم الأديان السماوية والإنسانية في التعايش والتسامح، والمناقضة للشرعية والمواثيق الدولية ذات الصلة بعدم المساس بهوية القدس وتراثها الديني، وبنظامها القانوني الدولي، الذي لا يعترف باحتلال القدس الشرقية السليبة.

 

وكانت مجموعات يهودية متطرفة اقتحمت، أول يوم الأحد الماضي ، ساحة المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية، فشرع المصلون، الذين كانوا في المسجد، برشقهم بالحجارة، والكراسي، والأحذية، فردت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مستخدمة القوة لتفريق المتظاهرين.