اكتشاف المنظومة التي تشتغل بها ذاكرة الإنسان

حقق فريق من الباحثين المتخصصين إنجازا علميا، تمثل في تمكنهم من معرفة المنظومة التي يستخدمها الدماغ لتكوين المعلومات وترميز الذكريات.

الدراسة أعدها باحثون وتركزت حول الآلية التي يستخدمها الدماغ لتكوين المعلومات وترميز الذكريات يمكنها أن تؤدي إلى تطوير عقاقير جديدة وفعالة لمساعدة الذين يعانون من ضعف الذاكرة.

وقال الباحث "كينيث أس. كوسيك"، الذي شارك في إعداد الدراسة، إن "أكثر العمليات أهمية تخص المشابك وهي عبارة عن خلايا دماغية موصولة ببعضها والتي تجمع الذكريات في مكان واحد ولذا يجب تقويتها".

وأردف "عندما تقوم بتقويتها (المشابك)، فإنك بذلك تقوي الاتصالات وهذا ما يتيح لبعض هذه المشابك ترميز الذكريات".

ويرى الباحث أن "تقوية هذه المشابك مهم للغاية من أجل التعلم وأن جزءا من هذه العملية له علاقة بخلق بروتينات جديدة تساهم في بنائها (المشابك) وجعلها أكثر قوة" مشبها الأمر كممارسة الرياضة والدور الذي تلعبه في تنمية العضلات.

وأشار الباحث الى أنه"عندما يخطر ببالك أمر ما (...) ربما فكرة أو شيئ محفز كأن ترى شيئا مثيرا للانتباه أو عندما تستمع للموسيقى تنشط عندها المشابك وأن ما يحدث بعد ذلك أمر مثير جدا للانتباه".