ما يزيد عن 40 إبرة في جسم طفل بالبرازيل

نشرت الجرائد الإسبانية "أ ب س" (ABC) و"إل باييس" (el País) أمس الأربعاء خبر طفل من البرازيل يبلغ من العمر سنتين، اكتشف الأطباء بجسمه حوالي 50 إبرة منتشرة في أعضائه الحيوية، على إثر فحص بالأشعة أجري له بمستشفى مدينة "إبوتيراما" (Ibotirama) البرازيلية.

وقد صححت اليوم (17 دجنبر 2009) الجرائد الإسبانية هذا الخبر معلنة عن العدد الحقيقي للإبر التي غرزت في جسم الطفل والذي تقلص إلى 40 إبرة، وبأن الطفل قد نقل إلى مستشفى بمنطقة "باريراس باهيا" (Barreiras (Bahía)) لإجراء عملية استخراج هذه الإبر.

بعد إجراء أول الفحوصات السريرية ثم بالأشعة تبين أن الإبر توزعت بجميع أنحاء جسم الطفل من أطرافه وعنقه وصدره وبطنه، وقد شرح الطبيب المعالج "لويس سيزار سولتوسكي" (Luiz Cesar Soltoski) بأن عملية نزع هذه الإبر لن تكون هينة، وتتطلب سلسلة من العمليات سوف يتم تحديد كيفيتها مع مراعاة سن الطفل وبنيته الجسمانية الضعيفة، عدا أن الإبر التي استقرت بمناطق حيوية من جسمه مثل الكبد والطحال ومنها ما تسبب في ثقوب في الرئة، ويستدعي تدخلا سريعا ودقيقا.

للإشارة، فقد أدخل الطفل إلى المستشفى على إثر آلام مبرحة في مستوى البطن استدعت تشخيصا سريريا لم يعط معلومات كثيرة، واستدعى فحصا بالأشعة كشف وجود هذه الإبر التي أثارت دهشة الجميع.

بعد إجراء التحريات الأولية للشرطة تبين أن الفاعل هو زوج الأم "روبرتو كارلوس ماغالاهيس" (Roberto Carlos Magalhães) ذو 30 سنة، الذي اعترف بغرز الإبر في جسم الطفل بمساعدة امرأتين تنتمي واحدة منهما إلى طائفة دينية، مما أدى إلى سخط الرأي العام البرازيلي الذي لم يعرف السبب وراء هذا التعذيب.