الغنوشي يهدد بالخروج إلى الشارع إذا حصل تلاعب بنتائج الإنتخابات في تونس

حذر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية التي تعتبر الأوفر حظا للفوز بالانتخابات في تونس الأربعاء 19 اكتوبر من "مخاطر التلاعب بنتائج" الاقتراع وهدد في مؤتمر صحفي بخروج أنصاره إلى الشارع إذا حصل تزوير.

وقال الغنوشي "هناك مخاطر من التلاعب بنتائج الانتخابات والمفاجآت ممكنة لكن إذا حصل تلاعب فأننا سننضم إلى قوى الثورة وحراسها الذين أطاحوا ببن علي وبالحكومتين الاوليتين (الانتقاليتين)، إننا مستعدون لإسقاط عشر حكومات إذا اقتضى الأمر". وذكر مؤسس الحزب الإسلامي الذي عانى كثيرا من شدة القمع في عهد نظام بن علي، بان كل الاستطلاعات حول نوايا الناخبين تفيد  "بتقدم حزبه" وقال إن "حزبنا حاصل على أغلبية الأصوات". وقال "إذا تحالفت تشكيلات صغيرة ضد النهضة في حال فوزها بالانتخابات فيمكنني القول حينها انه انقلاب على الديمقراطية". وكرر "نحن جاهزون لترؤس حكومة وحدة وطنية إذا منحنا الشعب ثقته".

ويذكر أن بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات في تونس منتشرة منذ 18 شتنبر لمتابعة انتخابات المجلس التأسيسي التي ستجري في داخل تونس يوم الأحد 23 اكتوبر2011 وفي الخارج أيام 20 و21 و22 اكتوبر.

وأوضح رئيس بعثة مراقبة الانتخابات ميكائيل غالير الذي يوجد حاليا بتونس لمتابعة عملية مراقبة انتخابات المجلس التأسيسي ر أنه تم تعزيز فريق المراقبين  على المدى الطويل بفريق إضافي يضم 116 مراقبا سيتابعون الانتخابات على المدى القصير