عائلة القذافي تغادر الجزائر إلى مصر

كشف مصدر جزائري مطلع يوم الإثنين 26 شتنبرأن ثمانية من أفراد عائلة القذافي، كانوا دخلوا الجزائر في 29 غشت أغسطس الماضي غادروا مساء السبت الماضي من مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائرية باتجاه العاصمة المصرية القاهرة.

ولم يكشف المصدر في تصريح لصحيفة "الخبر" الجزائرية نشر الإثنين عن أسماء المغادرين، لكنه رجح أن تكون عائشة القذافي بينهم، بعد تصريحها الأخير ضد المجلس الإنتقالي الليبي والحكام العرب والذي أحرج السلطات الجزائرية.

وأبلغت الحكومة الجزائرية أفراد عائلة القذافي المقيمين بالجزائر، بأنهم مطالبون بـ"احترام واجباتهم كضيوف". وشددت على أن يمتنعوا عن إعطاء تصريحات للصحافة أو التواصل مع معمر القذافي وابنه سيف الإسلام. جاء ذلك في أعقاب تصريحات لعائشة القذافي، دعت فيها الليبيين إلى القتال بجانب والدها الذي وصفته بـ"البطل". وقد طلبت وزارة الخارجية الجزائرية في وقت سابق من أفراد أسرة القذافي، وهم زوجته الثانية صفية الفركاش وابنته عائشة ونجلاه محمد وهانيبال، الامتناع عن الإدلاء بتصريحات لأي وسيلة إعلامية، وعن التواصل مع معمر القذافي وسيف الإسلام (إن كانوا على اتصال بهما)، وعدم القيام بأي نشاط على صلة بما يجري في ليبيا حاليا. وأوضح المصدر أن ما سماه"التحدي" موجه أيضا لزوجتي نجلي القذافي وزوج ابنته الموجودين مع الأسرة في إقامة واحدة.

تعكس هذه الممنوعات استياء بالغا عبرت عنه وزارة الخارجية ليلة أول من أمس، حيال تصريحات أطلقتها عائشة القذافي من مكان إقامتها بالجزائر، نقلتها فضائية "الرأي"، حملت فيها بشدة على قيادات المجلس الوطني الانتقالي ووصفتهم بـ"الخونة". وحرضت أنصار والدها الذي وصفته بـ"البطل"، على القتال بجانبه.