مشاركة السعودية في المصالحة مرهونة بتخلي طالبان عن بن لادن

اشترط الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي يوم الخميس 28 يناير أن تثبت طالبان أنها تخلت عن دعمها للإرهاب وعن تأمين الملاذ لأسامة بن لادن، كي تستجيب الرياض لطلب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي التوسط في عملية السلام بأفغانستان.

قال سعود الفيصل للصحفيين على هامش مؤتمر لندن حول أفغانستان أنه ما لم تتخل طالبان عن تقديم الملاذ لأسامة بن لادن فإنه لا يعتقد أن التفاوض معها سيكون ممكنا أو سيحقق أي شيء.

وأضاف أن هناك شرطين للسعودية أولهما أن يأتي طلب التوسط رسميا من الحكومة الافغانية وثانيهما أن على طالبان أن تؤكد نواياها في المشاركة في المفاوضات مع قطع علاقاتها بالارهابيين وأن تثبت ذلك.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية السعودي ردا على دعوة وجهها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى المملكة العربية السعودية وباكستان لدعم جهود الحكومة الأفغانية الهادفة إلى تحقيق المصالحة في البلاد.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية وباكستان والإمارات العربية المتحدة فقط اعترفت بحكومة طالبان التي سيطرت على أفغانستان في فترة 1996-2001.