مصر تعزز الفولاذي بحواجز بحرية ووفد أمريكي يعاين الجدار

شرعت مصر بعمل صبات خرسانية ومد شباك تحت مياه البحر المتوسط بعمق 10 أمتار وبطول 25 مترا امتدادا للجدار الفولاذي لمنع أي عمليات تسلل بين مصر وقطاع غزة.

كما شرعت أيضا في إنشاء مرسى للزوارق تابع للقوات الأمنية المصرية وزيادة عدد أبراج المراقبة إلى 23 برجا إسمنتيا مجهزا بنوافذ مقاومة للرصاص ومزودة بتجهيزات إلكترونية على الحدود مع القطاع.
 
وأوضحت مصادر حدودية مصرية أن ذلك يأتي ضمن المنظومة الخاصة بمراقبة الحدود، مؤكدة أن هذه المنظومة وضعت عقب العدوان الإسرائيلي على غزة العام الماضي.
 
من جهة أخرى قام وفد عسكري أميركي مكون من ثلاثة مسؤولين أمنيين بزيارة مدينة رفح الحدودية المصرية يوم الخميس (14-01-2010) لتفقد عمليات إنشاء الحاجز الفولاذي الذي تقيمه مصر تحت خط الحدود مع قطاع غزة لمحاولة منع تهريب السلاح للفلسطينيين عبر الأنفاق السرية.
 
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية مصرية قولها إن مثل هذه الزيارة تتم شهريا.
 
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية غوردون دوجيد قال في واشنطن أوائل الأسبوع الحالي "ما نود أن نراه هو توقف حماس عن استعمال منافذ الحدود في تهريب السلاح، دعونا نوقف تهريب السلاح".
 
وفي الشهر الماضي فقط أكدت مصر أنها تبني الحاجز الفولاذي تحت خط الحدود الذي يمتد 14 كلم وقللت من شأن عمقه، لكن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قال هذا الأسبوع إن مصر خططت لبناء الحاجز قبل عام.
 
وتسيطر إسرائيل على المجال الجوي والمنافذ البحرية لقطاع غزة ومعظم المنافذ البرية، وتسيطر مصر على معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد لغزة مع دولة عربية.
 
وتعتزم مصر بناء المزيد من أبراج المراقبة على الحدود مع القطاع تعزيزا للمراقبة البحرية، حسب المصادر الأمنية.
 

المصدر: الجزيرة