قائمة أميركا الأمنية تغضب الجزائر

نددت الجزائر بقرار واشنطن الأمني الخاص بإدراج مواطنيها ضمن قائمة الدول الذين يخضعون لتفتيش استثنائي في المطارات والموانئ الأميركية.

وبينما استدعى وزير الخارجية مراد مدلسي السفير الأميركي لدى الجزائر ديفد بيرس للتعبير عن استنكار بلاده، تتأهب واشنطن لإرسال لجنة إلى الجزائر لشرح خلفيات القرار.
 
في هذه الأثناء أرجع خبير أمني جزائري القرار إلى رفض بلاده الخضوع للإملاءات الأميركية الرامية إلى إنشاء قواعد عسكرية بالجزائر في سياق خططها لمكافحة ما يسمى الإرهاب.
 
واتهم الخبير المتخصص في الشؤون الأمنية أحمد عظيمي الولايات المتحدة بأنها أدرجت الجزائر على هذه القائمة "لأسباب سياسية".
 
وقال عظيمي إن كل المسؤولين الأميركيين الذين زاروا الجزائر على مدى السنوات الماضية شهدوا بأنهم استفادوا من تجربتها في محاربة الإرهاب.
 
واعتبر أن الجزائر لم تعد عملياً معنية "بالإرهاب" لأن ما يقع على أرضها من "عمليات إرهابية" لا يكاد يقارن بما يقع على أراضي دول عربية أخرى لم يتم إدراجها على القائمة الأميركية.
 
ومن أهم دلائل نجاح الجزائر في مكافحة الإرهاب -حسب عظيمي- أن مطاراتها وموانئها لم تشهد أي عمل إرهابي، ولم يحدث على مدى الأعوام الخمسة عشر الماضية أن استخدم أي منها معبرا لعمليات إرهابية على مستوى مطارات وموانئ العالم. 

 

وكالات