مصرع جندي مصري إثر مظاهرات لحماس

ذكر موقع روسيا اليوم أنه توصل بمعلومات اليوم 6 يناير من الحدود المصرية مع قطاع غزة تفيد أن جندياً مصريا قتل دراء اصطدامات وقعت بين أجهزة الأمن المصرية ومتظاهرين من القطاع.

أفادت معلومات وصلت يوم 6 يناير من الحدود المصرية مع قطاع غزة أن جندياً مصرياً قتل نتيجة مواجهات وقعت بين أجهزة الأمن المصرية ومتظاهرين من قطاع غزة جراء إطلاق النار عليه من قبل فلسطينيين، احتجوا على ما اعتبروه مماطلة من الجانب المصري في إدخال قافلة المساعدات المعروفة بـ "شريان الحياة 3" إلى القطاع.

وأسفرت هذه المواجهات عن إصابة 9 جنود آخرين بجروح أثر إلقاء الحجارة عليهم، كما جرح 20 فلسطينيا.

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي هذا الحادث الذي وصفه بـ "المشين لكل فلسطين ولكل مقيم في قطاع غزة ولكل من يدعي سيطرته على القطاع".

وأضاف زكي "إن الجانب المصري يلتزم ضبط النفس وليس هناك أكثر من أن يقتل جندي ونلتزم ضبط النفس"، مشدداً على أنه ينبغي للفلسطينيين مراعاة هذا الأمر.

وحول الاشتباكات التي وقعت بين الأمن المصري ومتضامنين دوليين أشار زكي إلى أن السبب في ذلك يعود إلى رغبة هؤلاء بتمرير 43 سيارة كهدايا إلى أشخاص في غزة وسيارتين للبث التلفزيوني وثالثة تحمل مولداً كهربائياً عبر معبر رفح الأمر الذي رفضه الجانب المصري.

 ويقول الجانب المصري إنه يجب على هذه السيارات العبور لغزة عن طريق معبر العوجة الذي تسيطر عليه إسرائيل، ما دفع المتضامنين إلى الاعتراض على القرار المصري والاستيلاء على الميناء، وإطلاق هتافات على غرار "غزة غزة رمز العزة، والله أكبر الله أكبر".

هذا وأكدت الجهات الرسمية المصرية على أنها تقوم بكل ما هو ضروري لدخول الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية للغزيين.

 يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية حماس قد دعت أنصارها للتظاهر أمام بوابة صلاح الدين التي تربط غزة بالأراضي المصرية، احتجاجاً على منع عبور قافلة شريان الحياة إلى القطاع، ما أدى إلى رشق رجال الأمن المصريين بالحجارة.

وأشارت  أنباء أخرى إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية في غزة  تلقت اوامر من الحكومة المقالة بالعمل على السيطرة على الوضع الأمني، ووجهت القوات التابعة لحركة حماس نداءات للمتظاهرين الفلسطينيين عبر مكبرات الصوت لإخلاء المنطقة، والتوقف عن إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على رجال الأمن المصريين.

في حين قام رجال حرس الحدود المصريين  باستخدام السيارات المزودة بخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين عند  بوابة صلاح الدين، وذلك بعد تمكن بعض المتظاهرين من اجتياز البوابة الحديدية.