ناقلة بترول كويتية تتعرض لهجوم القراصنة

تعرضت ناقلة بترول كويتية صباح اليوم بالقرب من بحر العرب لهجوم مسلح من طرف قراصنة صومال، لكنهم لم يتمكنوا من احتجاز الباخرة.

علنت جريدة "لو فيغارو" (le Figaro) الفرنسية بأن "نويل شونغ"، مدير المكتب البحري العالمي (BMI) بـ"كوالا لامبور"، قد أعلن اليوم (30 دجنبر 2009) عن هجوم قراصنة صومال  بأسلحة ثقيلة، أوتوماتيكية وقاذفات القنابل اليدوية، على ناقلة نفط كويتية في الصباح على مقربة من السواحل الصومالية.

وأضاف بأن "القراصنة الصومال تبعوا ناقلة البترول وقذفوها بالرصاص في وقت مبكر من يوم الأربعاء، في محاولة منهم للسطو على الباخرة"، لحسن الحظ استطاعت الباخرة الهروب من القراصنة دون خسائر بشرية، وحذر من هجمات القراصنة الين "وسعوا نطاق هجماتهم" في خليج عدن، وبحر العرب، والمحيط الهندي.

للإشارة، فالناقلة وطاقمها 26 تعرضوا للهجوم بينما كانوا في طريقهم من إسبانيا إلى تايلاند، وفقا لما ذكر "أندرو موانغورا" (Andrew Mwangura)، رئيس الفرع الكيني من برنامج المساعدة للبحارة.

وقد تمكن القراصنة الذين حولوا هجماتهم إلى البحر الهندي من احتجاز باخرتين تجاريتين، بالرغم من المراقبة التي تقوم بها البحرية الأجنبية التي كانت تجوب المنطقة. وقد تم احتجاز باخرة يونانية يوم الاثنين الماضي (28 دجنبر 2009) في الشمال الشرقي ل"سيشيل" (Seychelles)، حيث كرر القراصنة هجماتهم منذ شهر أكتوبر، وفي نفس اليوم تعرضت ناقلة النفط "سانت جيمس بارك" (le St James Park) التي كانت تحمل العلم البريطاني لهجوم القراصنة الذين عادوا إلى خليج عدن.