ارتفاع عدد ضحايا إلى 43 والشغب يعم كراتشي

أعلنت مصادر طبية في كراتشي أن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع أول أمس إلى 43 شخصاً. مما تسبب في توسيع أعمال الشغب في كراتشي.

وقام بعض الشيعة الغاضبين ممن يحملون الحكومة مسؤولية دخول الانتحاري وسط موكب خاص بالاحتفال بعاشوراء، برشق سيارات الإسعاف بالحجارة وإضرام النار في السيارات والمحلات التجارية وإطلاق العيارات النارية في الهواء.

وقد أعلن التجار وسائقو سيارات النقل في مدينة كراتشي الإضراب عن العمل احتجاجاً على أعمال الشغب والاعتداء على الأسواق والسيارات.

وقال أحد المحققين إن الرجل الذي عثر على الجزء العلوي من جسمه سليما في مكان الانفجار "استخدم 16 كيلوغراما من المتفجرات القوية جدا".

واتهمت السلطات الباكستانية مجموعات إسلامية عديدة بينها حركة طالبان الباكستانية بالتفجير.

وأوضحت مصادر عسكرية صباح أمس أن القوات المسلحة تمكنت من إلقاء القبض على 10 مسلحين بينهم اثنان من القادة الميدانيين في عمليات التمشيط التي تشنها في بلدة بارا بمقاطعة خيبر القبلية المجاورة لمدينة بيشاور.