أموال الملكة إليزابيث ستصبح علنية

نشرت جريدة "لو فيغارو" (le Figaro) الفرنسية خبرا عن الملكة "إليزابيت"  الثانية ملكة بريطانيا، وعن إمكانية نشر بعض المراسلات التي وجهتها للحكومة بخصوص مصاريفها من قبل قصر "بيكينغهام".

فبعد مرور ثلاث سنوات من المحاكمات فازت اليومية "ذي إنديبيندنت" بأحقية نشر أزيد من 100 رسالة تبادلها مستشار الملكة، مع وزارة الثقافة، والاتصال والرياضة بشأن التغييرات في المساهمة السنوية التي تلقاها العائلة الملكية ببريطانيا من طرف الدولة. وسوف يصبح بالإمكان تصفحها بعد مرور 35 يوما من الآن إن لم يستأنف القصر والدولة هذا الحكم.

تشير الجريدة بأنه ولأول مرة يستطيع قرار محكمة تجاوز طابع السرية والتقاليد التي تحيط علاقات العرش بالقوة السياسية للبلد، مع العلم أن الملكة "إليزابيت" الثانية ومحيطها، حاولوا الحصول على تمديد هذه المساهمات من طرف الدولة التي تبلغ 35 مليون "ليبرة" (de Livres) أي ما يعادل 39 مليون "يورو"، تتسلمها الملكة سنويا من أجل مصاريفها ومصاريف العائلة الملكية، وتروم أيضا الحفاظ على المستوى المعيشي للملكة، ومصاريف إصلاح القصور مثل قصر "بيكينغهام" و"ويندسور"، وكذلك التنقلات الرسمية لبلدان الخارج.
 
وقد صرحت جريدة "سونداي تايمز" (le Sunday Times) هذه السنة بأن ملكة بريطانيا وزوجها "فيليب" صرفا ما يعادل 41.5 مليون "ليبرة" مما يعني أنهما التجئا إلى مواردهما الشخصية، خصوصا وثروتهما تقدر ب 270 مليون"ليبرة" بالإضافة إلى ممتلكات العائلة الملكية وجواهر العرش.