80 في المئة من مسلمي أمريكا يعتبرون الدين مهما في حياتهم

أكد "مركز غالوب للدراسات الإسلامية" الأمريكي، يوم أمس الخميس 21 يناير 2010 في تقرير له، أن الدين يضطلع بدور مهم في حياة 80 في المائة من الأمريكيين الذين يعتنقون الديانة الإسلامية.

اعتبر التقرير الذي يقدم نظرة شاملة حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمسلمين الأمريكيين، أن هؤلاء قد يكونوا أكثر تمسكا بالدين من غالبية الساكنة الأمريكية، وكذا أكثر من مسلمي بريطانيا وفرنسا (70 بالمائة و69 بالمائة على التوالي).

ويؤكد التقرير أن حوالي 41 بالمائة من مسلمي أمريكا يمارسون الشعائر الدينية بانتظام بالتوجه مرة في الأسبوع على الأقل إلى المسجد، في حين تناهز هذه النسبة 37 بالمائة عند الكاثوليك.

وذكر هذا التقرير أن توجاهات مجموع الساكنة الأمريكية في ما يخص التربية والدخل، ودور الدين، تنطبق أيضا على المسلمين الأمريكيين.

وأبرز التقرير أن قرابة 70 بالمائة من مسلمي أمريكا يتوفرون على منصب شغل، مقابل 60 بالمائة من الساكنة الإجمالية للولايات المتحدة،  وأن هذه الشريحة من السكان "مرتاحة" لظروف العيش، وكذا لمستوى الرفاهية.

وبحسب التقرير، فإن المسلمين الأمريكيين يسجلون أعلى مستوى من حيث التكافؤ على أساس النوع في مجال الشغل، وأن ما يقارب 55 بالمائة منهم يحصلون على راتب شهري يتراوح ما بين 2000 وأزيد من 5000 دولار أمريكي.

يشار إلى أن هذا التقرير الذي يقع في 136 صفحة، والذي اعتبر أول دراسة من نوعها تشمل مجموعة دينية محددة بالولايات المتحدة، تطلب إجراء حوالي 300 ألف مقابلة قصد بلوغ عينة تمثيلية مكونة من 1000 شخص من الراشدين.