استقالات في الكنيسة الكاثوليكية بسبب الاستغلال الجنسي للإطفال

أعلن أسقفان إيرلنديان اليوم الجمعة (25 دجنبر 2009) أنهما قدما استقالتهما إلى البابا بنيديكتوس السادس عشر لترتفع الاستقالات الطوعية إلى أربع، في أعقاب نشر تقرير يتهم الكنيسة الكاثوليكية بالتستر على الكهنة المتحرشين بالأطفال في دبلن وضواحيها.

أوضح الأسقفان في بيان وضع على موقع أبرشية العاصمة الإيرلندية على شبكة الأنترنت "أطلعنا نحن الأسقفان ايمون والش ورايموند فيلد اسقف ديارميد مارتن أننا قدمنا استقالتينا إلى (بنيديكتوس السادس عشر) من منصبينا كأسقفين مساعدين في أبرشية دبلن".

وأضافا "فيما نحتفل بعيد الميلاد، نعقد الأمل على أن تساهم خطوتنا في إعادة السلام والمحبة التي حملها يسوع المسيح إلى قلوب الضحايا/الناجين من الاستغلال الجنسي".

وطالبت جمعيات عدة لدعم الضحايا باستقالتهما منذ صدور تقرير ميرفي الذي نشرته وزارة العدل الإيرلندية في متم نونبر الماضي في ختام تحقيق استمر ثلاث سنوات.

ووجه التقرير اللوم إلى مسؤولي أبرشية دبلن لأنهم قدموا الحماية لكهنة استغلوا المئات من الأطفال جنسيا، وذلك من خلال عدم الإبلاغ عنهم للشرطة مقدمين مصلحة الكنيسة على مصلحة الضحايا من الأطفال.