الأساقفة والنقابات تمنع التسوق ببرلين يوم الأحد

تمكن الأساقفة والنقابات ببرلين من إغلاق بعض المحلات التجارية بالعاصمة الألمانية أيام الآحاد التي تسبق احتفالات أعياد الميلاد التي تصادف أيضا احتفال رأس السنة.

علقت جريدة "لو فيغارو" (Le Figaro) الفرنسية عن الحادث قائلة "إنه تراكب غريب ذلك الذي حقق انتصارا ساحقا في المحكمة الدستورية "كارلسروهي" (Karlsruhe) مشيرة إلى اتحاد أساقفة برلين والنقابات في نفس القضية، وتوحد موقفهما بخصوص إغلاق محلات البيع بالعاصمة الألمانية أيام الآحاد قبيل احتفالات أعياد الميلاد.

لقد قرر القضاة بأن "يوم الأحد هو يوم عطلة" لأسباب "دينية" ولتمكين العمال "من الاستراحة من العمل" ومشاركتهم بالتالي في الحياة الاجتماعية للمدينة.

عبر أسقف برلين عن "شعوره العميق بالارتياح للاعتراف بأن يوم الأحد هو مناسبة للرقي الروحي". أما النقيب فيردي (Verdi) فيرى القرار "خبرا جيدا لأزيد من 100.000 بائع وبائعة ببرلين".

أما كلاوس فوفيرايت (Klaus Wowereit) رئيس العاصمة الألمانية شديد العلمانية، فهو يعتبر القرار هزيمة، لأنه كان قد فرض من قبل فتح المحلات التجارية ل 10 أيام الأحد في السنة، لتنافس بذلك العاصمة الألمانية برلين العواصم العالمية الكبرى من حيث التسوق المربح المرتبط بالسياحة التي تنشط أيام أعياد الميلاد.

أصبحت الآن المتاجر الكبرى ببرلين ذات مواعيد محددة، فالقرار أعطاها الحق في فتح أبوابها يوم أحد واحد أو اثنين قبل أعياد الميلاد، لكن فقط  بعد الانتهاء من مراسيم الكنيسة من الواحدة زوالا إلى الثامنة مساء.