البابا يدعو إلى تيسير اندماج المهاجرين القاصرين لإغناء التنوع الثقافي في البلاد

قال البابا بندكتس السادس عشر إن "أبناء المهاجرين من القاصرين أو المولودين في البلدان التي تستقبلهم يمثلون جانبا مميزا في ظاهرة الهجرة، ومن الضروري مساعدتهم للاندماج في هذا الواقع الجديد، في المدارس وفي عالم العمل".

وفي رسالته بمناسبة الذكرى 97 ليوم المهاجر التي تم تقديمها في حاضرة الفاتيكان، أضاف البابا أن "لهؤلاء القاصرين المولودين في بلادنا أو الذين يعيشون بعيدا عن ذويهم على أمل اللحاق بهم مستقبلا، حالة مميزة"، فهم "يمثلون جزءا من ثقافتين وانتمائهم المزدوج هذا يحمل فوائد وعواقب"، لكن "يمكن لهذا الوضع أن يكون فرصة لتجربة الغنى المتولد عن اللقاء بين تقليدين ثقافيين مختلفين".

وأشار البابا إلى "ضرورة أن يمنح هؤلاء (أبناء المهاجرين) فرصة الدراسة التي يتبعها الانخراط في عالم العمل"، مؤكدا "وجوب تيسير اندماجهم الاجتماعي عبر مراكز تهيئة اجتماعية ملائمة"، دون إغفال حقيقة " تأثير مرحلة المراهقة الأساسي في تكوين الإنسان"، مسلطا الضوء على "فئة مميزة أخرى من القاصرين وهم اللاجئين الذين يطلبون حق اللجوء هربا من بلادهم لأسباب متعددة ولعدم تمتعهم فيها بالحماية المناسبة"، والذين "تشير الإحصائيات إلى تزايد ألبرلمان الأسترالي يرفض مشروع قرار لحماية البيئة.