مسيحيو كوريا الشمالية مزيد من الاضطهاد

أصدر مجلس الكنائس قرارا بتوحيد الكنائس الكورية، لكن النظام الكوري الشمالي ما زال يواصل "متابعته للمسيحيين" منذ أكثر من 60 سنة خلت.

شهدت كوريا عدت أحداث كان ضحاياها مسيحيون، تنقل لنا جريدة "لاكروا" حالة مقتل كورية شمالية تبلغ من العمر 33 سنة كانت توزع نسخ من الإنجيل، واتهامها بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، أما زوجها فقد تم ترحيله إلى مخيم اعتقال.
 
يظهر التقرير السنوي عن الحرية الدينية عبر العالم، الذي صدر في أواخر شهر أكتوبر من قبل الكونجرس الأمريكي، انعدام الحريات الدينية في كوريا الشمالية، مشيرا إلى الاعتقالات والترحيلات التي تعرض لها كل من لا يدين بالولاء إلى كيم إيل سونغ، الرئيس السابق وابنه كيم جونغ إيل الرئيس الحالي للبلاد.

كانت العاصمة الكورية تسمى في السابق "قدس الشرق"، فقد كان يعيش بها عند مطلع القرن الحادي والعشرين حوالي 30 % من المسيحيين مقابل 1 % فقط في باقي البلاد.

يتيح الدستور بكوريا رسميا حرية العبادة، وتتوفر كوريا الشمالية على رابطات مسيحية رسمية مراقبة من طرف النظام، كما تعترف كوريا بوجود 15.000 من المسيحيين الرسميين، من مختلف الانتماءات الدينية.