كنيسة مسيحية في قفص الاتهام

تتهم عائلات من جنوب إفريقيا كنيسة مسيحية بجزر الموريس بغسل أدمغة أتباعها الجدد، حيث شبه الآباء أبناءهم بـ"النعاج الضالة"، ذلك أن الكنيسة تجبر أحيانا الأولاد على الزواج "للرجوع بهم إلى الطريق المستقيم".

يمس هذا الاتهام وبصفة غير مباشرة كنيسة "سوريبيب" (ECC) التي دخلت مؤخرا تحت الأضواء باتهامات متعددة آخرها "اختطاف الأطفال" و"غسل الأدمغة"، لكن الكنيسة المسيحية ترفض هذه الاتهامات وتقول إنه لا أساس لها من الصحة، وإن أتباعها يعدون بالآلاف في 25 دولة.

بدأت خيوط هذه القضية عندما ادعت عائلة من جنوب إفريقيا أن كنيسة "غراس غوسبيل شورش ب "بينيتاون":  (la Grace Gospel Church)، وهي كنيسة متفرعة عن كنيسة شورش تيم مينيسترس إنترناشيونال CTMI))،  أقنعت ابنتيهما بالزواج من رجلين من اختيار الكنيسة.

نشر المقال في "دي ستار" (The Star) ونقلته الجريدة الإلكترونية "ميركوري" (Mercury) يوم السبت الماضي، وفيه تفسر الصحفية فيكتوريا جون صراع الوالدين ومحنتهما، وكيف صارا يتجولان في شوارع "دوربان" بحثا عن وسيلة لردع تحكم المؤسسات المشابهة للكنيسة المسيحية في حياة الناس.

تأسست على إثر هذه الأحداث جمعية الآباء المعنيين (CPG) لتجنب أبناء آخرين وعائلاتهم نفس المصير، ولتردع الكنيسة المذكورة ومثيلاتها عن التحكم في مصائر الناس.