كتاب جديد يقدم حصيلة عشر سنوات من إصلاح الحقل الديني بالمغرب

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كتابا بعنوان "عشر سنوات من العهد المحمدي الزاهر 1999 - 2009، إعادة هيكلة الحقل الديني وتطوير الوقف. تأسيس، إصلاح، تأهيل"، يقدم بالمعطيات والأرقام والبيانات التوضيحية تطور حصيلة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال العشرية الأولى من عهد أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

ويبرز الكتاب، الذي صدر في طبعة أنيقة والذي يقع في 259 صفحة من القطع الكبير، أهم الأوراش التنموية التي تهم الحقل الديني، كبناء المساجد وترميمها والعناية بالقيمين عليها، وتكثيف الوعظ والإرشاد، وإدماج الخطاب الديني في الفضاء الإعلامي.

 

ويحتوي الكتاب، الذي عزز بالعديد من الصور، على ستة فصول، أولها حول المساجد، ويتطرق بالخصوص إلى الخطة الوطنية للإرتقاء بمساجد المملكة، وترميم وإصلاح هذه المساجد، وتأطيرها بالقيمين الدينيين، والعناية بأوضاع هؤلاء، وإلى ميثاق العلماء، والتكوين كركيزة لإصلاح الحقل الديني، والأنشطة الدينية والتعليمية بالمساجد.

 

أما الفصل الثاني المخصص للخطاب الديني، فيتناول دعم التوعية الدينية والرقي بالخطاب الديني، وتعزيز المشهد الإعلامي الديني بقنوات فضائية، والعناية بالقرآن الكريم، والتأطير الديني للجالية المغربية بالخارج، وتنظيم الحج والعناية بالحجاج المغاربة، وتأصيل الثقافة الإسلامية وإحياء التراث الإسلامي.

 

وأبرز الفصل الثالث، الذي أفرد لموضوع التعليم العتيق، الجوانب المتعلقة بتأهيل هذا التعليم، والبناء القانوني الخاص به، وإدماجه في المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، وتأهيل هيأته التربوية والإدارية، وتأهيل البنية المادية لمؤسساته، وآفاق خريجيه.

 

وخصص الفصل الرابع، المتعلق بالوقف، للحديث عن المشاريع الإستثمارية، والبنايات الإدارية والإجتماعية والثقافية، والإتفاقيات مع القطاعات الحكومية، ومساهمة الوزارة في العمل الإجتماعي، وأهم المنجزات المحققة في القطاع الفلاحي الحبسي وفي مجال المحافظة على الأملاك الحبسية.

 

كما ضم الكتاب ملحقين حول النصوص القانونية المتعلقة بالأوقاف والشؤون الإسلامية، واتفاقات التعاون الإسلامي الموقعة من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.