اختتام المعرض الدولي للسياحة والأسفار

استطاعت الدورة الثالثة للمعرض الدولي للسياحة والأسفار الذي احتضنته مدينة مراكش على مدى أربعة أيام أن تجتذب إلى فعالياتها نحو 13 ألف زائر وتوقيع أكثر من ألف اتفاقية تعاون وشراكة بين العارضين ومهنيي القطاع السياحي من الدول المشاركة.

شكل المعرض الذي نظم برعاية الملك محمد السادس واختتم فعالياته الليلة الماضية بمراكش فرصة للفاعلين في القطاع السياحي من أجل تبادل الخبرات والتجارب.

وقال رئيس الجهة المنظمة للمعرض كمال رحال السولامي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الدورة تمكنت من تعزيز ثقة مهنيي القطاع السياحي عبر العالم في معرض مراكش الدولي للسياحة والأسفار ما جعله أحد أهم المعارض المتخصصة ويضاهي معارض مدريد ونيويورك وباريس وبرلين.

وأضاف أن الدورة الثالثة شهدت نقلة نوعية في التنظيم مكنت من زيادة نسبة العارضين عن السنة الماضية إلى 19 في المائة (315 عرضا) وارتفاع عدد الدول المشاركة إلى 62 بلدا تمثل القارات الخمس وزيادة في عدد الزوار فاقت نسبتها 14 في المائة (12179 زائرا) ومواكبة إعلامية من 132 صحفيا 40 في المائة منهم يمثلون الصحافة المتخصصة.

وأشار إلى أهمية تنظيم معرض دولي للسياحة في مدينة فرضت نفسها كوجهة سياحية عالمية وعنصر جذب للاستثمار في القطاع فضلا عن كونها تبحث لنفسها عن موقع متميز ضمن لائحة المدن العالمية الكبرى الرائدة في سياحة الاعمال.

وأوضح أن الجهة المنظمة للمعرض تعتزم توسيع المشاركة العربية في الدورات المقبلة بربط الاتصال المباشر بالفاعلين في أسواق الشرق الأوسط والخليج العربي وآسيا من أجل تواصل أفضل.

يذكر أن الدورة الثالثة لمعرض مراكش الدولي للسياحة التي انطلقت فعالياتها يوم الخميس الماضي وعرفت تنظيم ندوات وورشات عمل حول السياحة في المغرب والعالم اختتمت بتنظيم سهرة احتفالية حضرتها شخصيات مرموقة من عالم المال والأعمال ورؤساء شركات سياحية ومديرو وكالات سفر وشركات طيران يمثلون نحو 500 علامة تجارية.