خطة اقتصادية أوروبية للعقد القادم

يعد الاتحاد الأوروبي لعقد قمة خاصة في فبراير لرسم خطة للنمو الاقتصادي في عشر السنوات القادمة.

وتهدف الخطة إلى دعم تنافسية دول الاتحاد وتعزيز نموها الاقتصادي بعد فشل إستراتيجية مماثلة للعقد الماضي المنتهي في ديسمبر 2009.
 
وسيترأس القمة رئيس وزراء بلجيكا السابق هيرمان فان رومباي الذي انتخب رئيسا دائما للمجلس الأوروبي حتى عام 2012.
 
وأعلن رومباي فورا بعد بدء فترة رئاسته يوم الاثنين عن دعوته زعماء الاتحاد الأوروبي للقمة التي تستضيفها بروكسل في 12 فبراير.
 
وقال رومباي منذ تعيينه في نوفمبر الماضي إنه يريد من القمم الأوروبية أن تكون "مركزة جدا"، كما يريد تقليل عدد المسؤولين الحاضرين والخروج بنتائج يستطيع المواطن العادي أن يتفهمها.
 
وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن قمة فبراير سوف تركز على بعض الموضوعات بحيث تمهد الطريق لقمة أخرى للزعماء في الشهر الذي يليه لتبني خطة تسمى "خطة العام 2020".
 
وتأتي الخطة الجديدة بعد أن فشلت إستراتيجية تبناها زعماء الاتحاد في لشبونة قبل عشرة أعوام وتهدف إلى تحويل الاتحاد في 2010 إلى "أكثر اقتصادات العالم تنافسية، مبني على معرفة ديناميكية".
 
وقالت فايننشال تايمز إن رجال الأعمال والاقتصاديين يقولون إن فشل قمة لشبونة التي عقدت عام 2000 سببها عدم التزام حكومات عديدة في أوروبا ببرنامج الإصلاح الاقتصادي إضافة إلى غياب آليات التنفيذ على مستوى الاتحاد عدا وجود ضغوط من دول على أخرى لدفع الإستراتيجية إلى الأمام.
 
وبين عامي 2000 و2010 استطاعت ثماني دول أوروبية زيادة معدلات التوظيف لديها إلى أكثر من 70% من اليد العاملة بينما استطاعت دولتان هما فنلندا و السويد تحقيق الأهداف الخاصة بالبحث والتطوير.