أمريكا مهددة بركود اقتصادي كبير

نشرت أخيرا صحيفة واشنطن بوست عن ظهور بعض آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على المجتمع الأميركي.

حسب واشنطن بوست، فقد عرفت حركة تنقل المواطنين بين الولايات أدنى مستوى لها منذ الحرب العالمية الثانية، حيث ربطت الأزمة العقارية المواطنين بصورة أوثق بمنازلهم بسبب عدم مقدرتهم على الحصول على قروض جديدة.

وتصف الجريدة أسوأ آثار الركود الكبير بأنه سيتمثل في فترة من الإحباط الاقتصادي وتدني معدل النمو والمنافسة المحمومة بسبب ندرة الموارد. وقد أذهلت الأميركيين الخسارة الضخمة بقطاعات البورصة والعقارات مما دفعهم إلى توفير أكبر وإنفاق أقل.

وتشير التقديرات إلى أن عدد الأميركيين، الذين تزيد أعمارهم على 55 سنة، سيصل مائة مليون عام 2020 أي 29% من مجموع السكان.

وقالت الجريدة إن الإجراءات المعقدة وارتفاع الضرائب قد يؤدي إلى تثبيط الشركات الجديدة وتقليل فرص العمل. وسيبقى السؤال المطروح هو: هل استطاعت مرونة الاقتصاد الأميركي التغلب على الأزمة أم أنها ضعفت ليصبح المجتمع أكثر ركودا؟