المغرب يشارك في لقاء بتونس حول الاندماج الاقتصادي المغاربي .. التحديات والفرص

انطلقت اليوم الجمعة٬ بالقصر الرئاسي بالعاصمة التونسية أشغال يوم دراسي على شكل ورشة عمل حول موضوع "الاندماج الاقتصادي الإقليمي ودروه في تحرير طاقات المغرب العربي .. التحديات والفرص" بمشاركة مسؤولين وخبراء اقتصاديين من البلدان المغاربية ومن منظمات إقليمية ودولية متخصصة.


ويشارك من المغرب في هذا اللقاء٬ الذي افتتحه الرئيس التونسي٬ منصف المرزوقي٬ الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني٬السيد الحبيب الشوباني٬ وسفير المغرب بتونس السيد نجيب زروالي وارثي وعدد من الباحثين والاقتصاديين المغاربية من بينهم المدير العام للمعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية٬ توفيق ملين ومدير معهد الدراسات الإفريقية بالرباط ٬يحيى أبو الفتوح ٬ ورئيسة مجلس رجال الأعمال المغربي التونسي ٬ زكية السقاط .

وتهدف هذه التظاهرة٬ التي تنظمها رئاسة الجمهورية التونسية والبنك الافريقي للتنمية في إطار التحضير للقمة المغاربية المقرر عقدها قبل نهاية السنة الجارية بتونس٬ إلى مناقشة "مدى الاندماج الاقتصادي للمغرب الكبير في ضوء التحديات التي تواجه المنطقة والفرص المتاحة في ظل عالم في تحول"٬ حسبما جاء في وثيقة وزعها المنظمون.

وأفاد المصدر ذاته أن المناقشات خلال هذه الورشة ستستند على التجارب الدولية والاقليمية وعلى الدروس المستخلصة من تكتلات إقليمية أخرى"٬ مشيرا إلى أن المشاركين سيخرجون بتوصيات من أجل المساهمة في وضع "سياسة عامة لتطوير الاندماج الإقليمي كوسيلة لتدعيم النمو الاقتصادي وخلق مواطن الشغل".

ويتضمن برنامج اليوم الدراسي مجموعة من المحاور تتناول على الخصوص الوضع الراهن للاندماج الاقتصادي المغاربي والاستحقاقات القادمة٬ والتجارب والعبر المستخلصة من تكتلات إقليمية أخرى وإمكانية تطبيق هذه التجارب على الحالة المغاربية.

كما تتناول المحاور مزايا المقاربة القطاعية في الاندماج الاقليمي استنادا إلى ما خلصت إليه دراسة حديثة قام بها البنك الافريقي للتنمية حول موضوع "الاندماج الاقليمي المغاربي ٬ تحرير الطاقات .. التحديات والفرص"٬ بالإضافة إلى التطرق إلى مناخ الأعمال في البلدان المغاربية ومتطلبات تحسينها لتعزيز الاستثمار والمبادلات التجارية والتشغيل .

وسيقدم المدير العام للمعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية مداخلة يتناول فيها الواقع الراهن للاندماج الاقتصادي المغاربي والتحديات التي يواجهه .

و.م.ع