وزير الداخلية يجمع الأحزاب للتوافق حول التقطيع الانتخابي

في الوقت الذي بعد الحسم في67 عمالة وإقليم. وزير الداخلية يسعى إلى الوفاء بوعد سبق أن قطعه للفرقاء السياسيين عندما أعلن لهم، أنه يفضل حصول توافق بين جميع الأحزاب السياسية حول التقطيع الانتخابي قبل إصدار المرسوم المتعلق.

" جوهر المبادئ الأربعة لم يحترم، فلا تناسب بين المقاعد المقترحة تمثيلية السكان"، يقول عبد الله بوانو عضو لجنة الداخلية واللامركزية والبنيات الأساسية بمجلس النواب، مستدلا بعدة مناطق تم تخصيصها بمقاعد لا تتلائم و عدد سكانها، مقارنا على سبيل المثال بين مدينتي خريبكة وطنجة، حيث أن الأولى خصصت لها وزارة الداخلية  7 مقاعد، في الوقت الذي لايتجاوز عدد سكانها 400 ألف نسمة، فيما مدينة طنجة ذات 800 ألف تم اقتراح 4 مقاعد لها فقط من طرف الوزارة  تتناسل الأمثلة التي ساقها  بهذا الخصوص عبد الله بوانو.

« سنتقدم بتعديلات تروم على الأقل تقليص هذا الظلم» يضيف بوانو مشيرا إلى أن حزبه سيتقدم بجملة مقترحات تروم تحقيق تلائم بين المقاعد المخصصة وعدد الساكنة في عدد من المناطق كطنجة و الرباط وعمالات كابن مسيك، عين السبع الحي المحمدي حيث سيقترح الحزب زيادة عدد المقاعد المخصص لبعض الدوائر وذلك بالموازاة مع خصم المقاعد من دوائر أخرى، يضيف بوانو، وهي اقتراحات يقول ممثل العدالة والتنمية بلجنة  الداخلية يتشاركها مع مع أحزاب الكتلة الديمقراطية التي ستتقدم بتعديلات مماثلة خلال الاجتماع المرتقب بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية.

من جانبه ودون إعطاء تفاصيل أوفى، أكد مصطفى الغزوي رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب أن الحزب  متمسك بمقترح تخصيص كل عمالة مدينة بدائرة انتخابية وكذلك إمكانية دمج بعض الدوائر بالنسبة لبعض المناطق الشاسعة كبني ملال وززات .. أو تقسيم الدوائر بالمدن الكبرى  كما هو الحال مثلا بالنسبة للدار البيضاء ومراكش