ثلاث أشخاص تم دهسهم بسيارات رباعية في أحداث الداخلة الدموية

أدانت الحكومة المغربية بقوة و عبرت عن شجبها المطلق لأحداث العنف و التخريب الاجرامية التي شهدتها مدينة الداخلة يوم الأحد 25 شتنبر، مؤكدة أن هذه الأعمال تتنافى مع قيم الشعب المغربي النبيلة.

وأصدرت الحكومة بلاغاً في أعقاب مجلس الحكومة، الذي عقد الأربعاء 28 شتنبر، جاء فيه أن الموجهات التي أعقبت مباراة عادية في كرة القدم، تطورت إلى أعمال عنف بين متفرجين و شباب من أحياء سكنية مختلفة في مدينة الداخلة، و على نحو متفرق، و تدخلت قوات الأمن لارجاع الأمور إلى نصابها غير أن هذه المواجهات انتقلت إلى مناطق أخرى حيث عمد بعض الأشخاص على التجمهر نقاط معينة ونصبوا حواجز حجرية واستهدافوا المواطنين والسيارات بالحجارة وبالاسلحة البيضاء.

ووفق البلاغ فقد فارق ثلاثة اشخاص من هؤلاء الحياة بعد أن تم دهسهم عمدا وعن سبق إصرار بسيارات رباعية الدفع كان على متنها أشخاص من ذوي السوابق القضائية، كما لقي ثلاثة اشخاص حتفهم جراء أعمال عنف قوية، في حين توفيت الضحية السابعة في أعقاب انقلاب السيارة التي كانت على متنها.

وأشار البلاغ بخصوص الخسائر المادية إلى أنه تم إضرام النار في ثماني سيارات وبعض المؤسسات البنكية والتجارية الخاصة التي تعرضت إضافة إلى ذلك إلى السرقة.
وذكر المصدر ذاته أنه على إثر هذه الاعمال الاجرامية أمرت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالعيون بإجراء بحث دقيق ومفصل لايقاف كل متورط في أحداث الشغب التي عرفتها المدينة وترتيب الآثار القانونية عن ذلك.

وكنتائج أولية -يضيف البلاغ- ألقت مصالح الامن القبض على ثمانية أفراد مشتبه في تورطهم في أحداث الشغب، ولا تزال الابحاث متواصلة من طرف الشرطة القضائية لايقاف المتورطين في هذه الاحداث قصد تقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها في الموضوع.