الناصري: عناصر

صرح وزير الاتصال، خالد الناصري، يوم أمس الثلاثاء 27 شتنبر، أن "عناصر معينة" حولت شجار أعقب مباراة في كرة القدم، إلى اشتباكات دموية تحمل طابع سياسي، بمدينة الداخلة.

وأوضح الناصري في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية، إيفي، أن الاشتباكات التي وقعت عقب اللقاء "لم تكن لها دوافع سياسية أو اجتماعية" لكن بعد ذلك "اندست عناصر معينة لكي تخدم تلك الاشتباكات أهداف أخرى".

وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، "كما أن هذه العناصر المندسة استخدمت أطفالا وصغارا لخدمة أهدافهم ووضعوهم في الخطوط الأولى للاشتباكات".

وبرر الناصري الانتشار الواسع لعناصر الجيش في المنطقة بقوله "لأننا نلتزم كحكومة باعادة الاستقرار إلى هناك" نافيا إقرار حالة الطواريء.

إلى ذلك علم من مصادر محلية أن قوات الأمن ألقت القبض على خمسة عناصر يشتبه في إرتكابهم أعمال تخريبية بالداخلة يوم الأحد 25 شتنبر خلال هذه الأحداث، وكانت النيابة العامة قد فتحت تحقيقاً لاعتقال المتورطين، بعد مقتل سبعة أشخاص من بينهم رجلي أمن و جرح العشرات.