الصحراء المغربية المستفيد الأول من الجهوية

أكد المركز الأورو ـ متوسطي للتعاون والدبلوماسية المواطنة الذي يوجد مقره ببروكسيل، في بلاغ له، أن "تحديث هياكل الدولة وتوطيد دعائم تنمية جهوية مندمجة في قلب هذا الإصلاح سيأخذان بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية ويحترمان بشكل كامل مشروع الحكم الذاتي ".

أشار المركز إلى "التحديات الوطنية والدولية العديدة التي تواجه المملكة، وانتظارات الشعب المغربي التي تتطلب من دون أدنى شك ظهور مفهوم جديد للدولة يعتمد على توازنات مؤسساتية وترابية ترتكز على قواعد الديمقراطية ".

وأوضح المركز أن هذا الاصلاح يقوم على مؤسسات تمثيلية تتكون من دعامتين رئيسيتين وهما الجهات بكاملها والمجالس الديمقراطية، جامعا بين مبدأ التضامن والانسجام والتوازن ولا مركزية إدارية واسعة.

وجاء في البلاغ بأن الصحراء "ستكون المستفيد الأول من هذا الإصلاح المتعلق بالجهوية، التي هي خطوة مهمة في اتجاه مشروع الحكم الذاتي الموسع، الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه مشروع جدي وذاي مصداقية" للتوصل إلى حل سياسي واقعي.