الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة المغربية السورية منطلق جديد في العلاقات الثنائية

أكد سفير المغرب بدمشق محمد الاخصاصي أن الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة المغربية السورية ستشكل منطلقا جديدا لتأخذ العلاقات الثنائية مسارا متصاعدا ومتسارعا ، والرقي بالتعاون بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة القائمة بينهما .

وأشار  الاخصاصي، في محاضرة ألقاها أمام ضباط وأطر الأكاديمية العسكرية بسورية مؤخرا، بعنوان " مغرب النهوض، مغرب التضامن:القوى الشاملة والعلاقات المغربية السورية " ، إلى أن من شأن تحيين وتفعيل (مجلس الأعمال المغربي-السوري)، وتنمية العلاقات ما بين الغرف المهنية في البلدين ، وتكثيف اجتماعات اللجان القطاعية للتعاون، أن تشكل محطات فاعلة وحاسمة في مسلسل تطوير وتفعيل العلاقات الثنائية.

وأكد أن تنمية التعاون في ميادين حيوية ذات أبعاد مستقبلية كالبيئة وتنمية وصيانة الموارد المائية ومحاربة التصحر تشكل مجالا حيويا لتبادل الخبرات ما بين البلدين الشقيقين. كما أن تشجيع وتنمية التعاون بين فعاليات المجتمع المدني في كلا البلدين يشكل رافعة قوية لتعزيز وتمتين نسيج التعاون الثنائي.

وقال السيد الاخصاصي إن التعاون بين المغرب وسورية يتوفر على مقومات متينة تمكنه من التطور والازدهار في المستقبل .

وخلص إلى القول إن " ما يكتنزه التعاون بين المغرب وسورية من مقومات وحظوظ وافرة، وما ينطوي عليه من تطلعات ومطامح ، ليفتح أفاقا رحبة في مسار التعاون والتشارك بين البلدين".

 

وكالات