شبكة نساء من أجل النساء تعتزم تكوين 1200 مستشارة جماعية وجهوية

أكدت منسقة "شبكة نساء من أجل النساء" السيدة نزهة العلوي، يوم أمس الثلاثاء (29 دجنبر 2009) بالرباط، أن الشبكة تعتزم تنظيم دورات تكوينية لفائدة 1200 مستشارة جماعية وجهوية.

أضافت نزهة العلوي خلال ندوة صحفية نظمتها الشبكة بشراكة مع اتحاد العمل النسائي لتقييم تجربتها خلال الانتخابات الجماعية 2009، تحت شعار "من أجل تنمية محلية مستدامة تستجيب لتطلعات النساء والرجال"، أن عملية تكوين النساء اللاتي فزن في الانتخابات الماضية انطلقت في مدينة الدار البيضاء.

وأشارت إلى أن برنامج الشبكة يرمي إلى تشجيع النساء على المشاركة السياسية وتقوية قدراتهن من أجل تمثيلية فعلية ووازنة في المؤسسات المنتخبة، وتطوير أدائهن اعتمادا على مقاربة تشاركية في العمل وفي اتخاذ القرارات.

ولبلوغ هذه الأهداف، تقوم الشبكة بالترافع أمام جميع الفاعلين السياسيين من أجل إدماج مقاربة النوع الاجتماعي وإدارج آلية الكوطا ضمن القوانين الانتخابية لضمان تمثيلية وازنة للنساء، وتكوين شبكات محلية وجهوية للتنسيق والترافع والضغط، إضافة إلى تكوين ومرافقة المرشحات المحتملات في الاستحقاقات الانتخابية وتقيم نتائج الانتخابات.

وتنظم الشبكة، تضيف العلوي، منتديات وطنية وجهوية للحوار والنقاش مع النساء حول أهمية وضرورة المشاركة السياسية للنساء، إضافة إلى قوافل للتحسيس بأهمية تواجد النساء في كل مراكز صنع القرار، وكذا دورات تكوينية لفائدة المرشحات المحتملات.

وبخصوص الآفاق المستقبلية للشبكة لاسيما عملها المستقبلي للتهييىء للانتخابات التشريعية لسنة 2012، أوصت العلوي، على الخصوص، بضرورة تكوين المستشارات الجماعيات والجهويات، وإحداث خلية للتفكير في هيكلة الشبكة، وأخرى للتفكير حول مراجعة نمط الاقتراع والقوانين الانتخابية بما يضمن رفع تمثيلية النساء، إضافة إلى توسيع مواضيع الشبكة وإشراك وسائل الإعلام.

يذكر أن "شبكة نساء من أجل النساء" انبثقت عن المنتدى الذي عقده اتحاد العمل النسائي بالرباط في 11 يوليوز 2008 تحت شعار"من أجل تمثيلية فعلية ووازنة للنساء في المجالس المنتخبة في أفق المناصفة".