تنمية الإدارة الدبلوماسية بالمغرب

نظم يوم أمس الخميس (24 دجنبر 2009) المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات ندوة تحت شعار "تنمية الإدارة الدبلوماسية.. رهان استراتيجي".

ناقش باحثون وإعلاميون ومختصون، خلال هذه الندوة، إشكالية إدارة القرار في السياسة الخارجية للمغرب، وأدوار مختلف الفاعلين المفترضين، وماهية القنوات المتبعة، وكذا الظروف والملابسات المتصلة بذلك في علاقة بالمصالح العليا للوطن وفي مقدمتها قضية الصحراء، وسبل تحقيق دبلوماسية موازية كما هي مرجوة.

وسعى هذا الملتقى أن يكون لبنة أساسية ومساهمة فكرية لرسم التوجهات وتحديد الأولويات بغية تنوير المهتمين بخلفيات ممارسة السياسة الخارجية في ظل الرهانات الاستراتيجية التي باتت تحتم تنمية الإدارة الدبلوماسية الوطنية استعداد للاستحقاقات القادمة.

للإشارة، فمن أهداف المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، خلق أوراش للبحث في القضايا الوطنية، الإقليمية والعالمية ذات الصلة بالعلاقات الدولية والدبلوماسية والاقتصاد الدولي، فهو يسعى إلى تحسيس الفاعلين في هذا المجال بأهمية البحث العلمي وتأسيس لثقافة الحوار وتنمية الوعي بما يكفل الحفاظ على الهوية المغربية وكذا توظيف الخصوصيات والمؤهلات الوطنية دعما لإشعاع المغرب في محيطه الإقليمي والدولي.