خسائر في الأرواح بالمغرب سببها الأمطار

أدت التساقطات المطرية وهبوب الرياح التي عرفتها عدد من المدن المغربية إلى حدوث وفيات، وانهيار منازل وكذا اختناق قنوات صرف المياه.

اعتبرت فتاة في عداد المفقودين بعد انهيار سور مقام على جرف بحري بساحل آسفي، في حين نجا شاب آخر من الحادث بعدما تمكنت عناصر الوقاية المدنية من انتشاله من عرض البحر.

وبجهة أكادير أدت الأمطار الطوفانية، التي عرفتها المدينة إلى وفاة شخصين، فيما قضى مواطنون بالدشيرة، الليل في العراء بعدما غمرت المياه بيوتهم، بالإضافة إلى اختناق قنوات قنوات صرف المياه، وانقطاع الماء الشروب بكل من أكادير وانزكان.

أما في فاس، فقد تسببت الأمطار الهامة، التي تهاطلت خلال اليومين الأخيرين في انغمار ستة منازل بالمياه والأوحال، مما أدى إلى إتلاف بعض الأثاث المنزلي.

وشهدت تطوان وطنجة، ليلة وصبيحة الأربعاء الماضي (23 دجنبر 2009)، رياحا قوية تجاوزت بعض المعدلات المعهودة، مما أدى إلى تساقط الأشجار وحتى بعض الأعمدة الكهربائية بالإضافة إلى انقطاع الطرق، وانجراف التربة في عدد من المناطق.

وبتازة علم لدى السلطات الإقليمية أن امرأة قضت غرقا بعد أن جرفتها المياه المصحوبة بالأوحال نتيجة فيضان وادي لحضر إثر التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت على الإقليم.

من جانب آخر، أكد محمد بلعوشي، المسؤول بمديرية الأرصاد الجوية، أن التساقطات والأمطار المتفرقة ستستمر بمجموع المناطق الواقعة غرب الأطلس الكبير وسوس والريف والساحل المتوسطي والأطلسين الكبير والمتوسط.