الموريسكيون وتراثهم: بين الأمس واليوم

ينظم معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية في الرباط بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك - الدارالبيضاء ندوة دولية في موضوع "الموريسكيون وتراثهم: بين الأمس واليوم"، وذلك في الفترة الممتدة بين 28 و31 من أكتوبر الجاري

وبحسب بيان للمعهد فتنقسم الندوة إلى مرحلتين، الأولى في الرباط يومي 28-29 أكتوبر 2009، بمقر المعهد، وشملت في يومها الأول بالإضافة إلى الافتتاح، الجلسة الافتتاحية: الموريسكيون بين التاريخ والتأريخ: الحصيلة والآفاق، وجلسة ثانية " طرد الموريسكيين: الممهدات والنتائج"، وشملت جلسة اليوم الثاني الجزء الأول لمحور: "التراث الثقافي والتقني الموريسكي" .

أما المرحلة الثانية فتقام بالدار البيضاء يومي 30-31 أكتوبر الجاري، بكل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمنسيك - الدارالبيضاء ومكتبة آل سعود، وتشمل في يومها الأول الجلستين الرابعة والخامسة، تمحورتا حول موضوع: " الموريسكيون في المهجر" .

وحدد البيان رسالة عقد هذا المؤتمر في "التطلع إلى قراءات واستقراءات لتاريخ الموريسكيين لا تكون حبيسة أفكار جاهزة وأنماط تولد نفسها بنفسها، بل تتعداها إلى وقفات تنهل من الأخلاق ومواقف تثبت بالعلم وترنو إلى التوازن والاتزان".

ويسعى منظمو الندوة إلى سبر أغوار حياة الموريسكيين الدينية وأوضاعهم الاقتصادية وخصوصياتهم الثقافية، وتحليل أسباب وممهدات ونتائج طردهم، وسلوك دروب تجربتهم في بلدان المهجر كالمغرب، ورصد مسالك بحثهم عن ذواتهم وهويتهم.


خليل بن الشهبة