ارتفاع مستويات البحار بسبب ذوبان الجليد القطبي

كشفت مراجعة واسعة النطاق لتغير المناخ في القارة القطبية الجنوبية أن من المرجح أن ترتفع مستويات البحار بمقدار 1.4 متر على مستوى العالم بحلول عام 2100 ، وذلك بسبب ذوبان الجليد القطبي.

وتوضح المراجعة، التي أجرتها اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي، أن درجات حرارة البحار الآخذة في الارتفاع تسرع وتيرة الذوبان في غرب القارة.

وقال دكتور كولين سومرهايز الرئيس التنفيذي للجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي إن المراجعة رسمت صورة "للكارثة الكونية الزاحفة التي نواجهها".

وأوضح أن "درجة حرارة الجو ترتفع، ودرجة حرارة المحيط ترتفع، ومستويات البحار تتزايد.. ويبدو أن الشمس ليس لها سوى تأثير طفيف على ما نشاهده".

ويأتي تقرير اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي بعد 50 عاما من فتح الباب أمام التوقيع على معاهدة القطب الجنوبي، وهي الاتفاقية الدولية المنظمة لاستخدام المنطقة. كما يأتي التقرير بالتزامن مع قمة الأمم المتحدة للمناخ في كوبنهاجن.