المغرب يرد على منتقدي الحريات الصحفية بالمغرب

أظهر وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية خالد الناصري استغرابه للانتقادات التي تتوالى المغرب في الأيام الأخيرة بسبب التعامل الإعلامي لبعض وسائل الإعلام مثل لوموند الفرنسية (Le Monde) والبايسس الاسبانية  (El Pais) التي تناقلت أخبارا حول مسألة خصوصية وهي عرس المولى إسماعيل.

الناصري استعمل كلمة الرقابة للتعبير عن موقف مراسلين بلا حدود، لأنهم وبحسب الوزارة، فهم لا يتطرقون سوى لمثل هذه الملفات ولا يهتمون بأن المغرب يعد البلد الديمقراطي الأكثر انفتاحا بالمنطقة المغاربية.
 
يعتبر الناصري بأن دور الإعلام هو البحث ووصف الحقيقة، ويضيف بأنه أمر طبيعي متابعة الصحفيين عندما تلطخ هذه الحقيقة "بالتشنيع، والكذب، والسب".

من جهة أخرى، يشير الناطق الرسمي باسم الحكومة أن مثل هذه القضايا مع الصحافة لها مثيلاتها في أي بلد من العالم، "لكنها ليست تذكر دوما" وأكد قائلا: "لا ننتظر بأن يقال بأن بلدنا هو الأجمل في العالم، لكن أن يسلط الضوء فقط على مساوئنا وإخفاء ميزاتنا هو أمر مرفوض".