طهران تهدد بضرب السفن الحربية في الخليج إذا تعرضت لهجوم

حذر وزيرالدفاع الإيراني أحمد وحيدي خلال مؤتمر صحفي في طهران أمس أن بلاده قد ترد بضرب سفن حربية في مياه الخليج اذا ما تعرضت منشاتها النووية لهجوم.

نقلت وكالة فارس للأنباء عن وزير الدفاع الإيراني قوله أمس إن السفن الغربية في الخليج هي "أفضل أهداف" لبلاده، إذا ما هوجمت منشآت إيران النووية. في وقت دعت الصين المتحفظة على فكرة فرض عقوبات ضد إيران إلى اعتماد "الليونة" ومواصلة الحوار الذي يقف حاليا في طريق مسدود.

وقال في مؤتمر عقد في طهران إن هناك الآن أكثر من 90 سفينة حربية في الخليج، وهو ممر حيوي لامدادات النفط العالمية، وأن هذه السفن خلقت في المنطقة مناخا حربيا. وأضاف أن من بين تلك السفن غواصات وحاملات طائرات ومدمرات.

وتساءل عن  السبب وراء نشر هذا العدد من السفن الحربية، قائلا "لماذا يوجد هذا العدد الكبير من السفن هناك هل تحشد ضد إيران، يعلم الغربيون أن هذه السفن هي أفضل هدف لأية عملية تشنها إيران إذا ما قاموا بأي فعل ضدنا".

وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أمس أن إيران ترى "إشارات واقعية" في توجه الدول الكبرى (5+1) بشأن ملفها النووي. وقال خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي "إن الحديث عن عقوبات يتكرر وذات نتيجة عكسية". وأضاف "إذا اتخذت بعض الدول الغربية موقفا، فعليها أن تصحح توجهها وأن تكون واقعية بشأن حقوقنا في المجال النووي، إننا نرى إشارات تنم عن الواقعية".

وفي السياق دعت الصين أمس إلى مواصلة الحوار. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ما زهاو تشو للصحفيين "إن الصين دعت على الدوام إلى تسوية الملف النووي الإيراني عبر الحوار والتشاور". وأكد أن بكين تأمل في أن تعمق الأطراف مشاوراتها وتتحلى بـ"الليونة" بهدف الوصول إلى "حل سلمي".