بو حصيرة يستنفر الأمن ويثير غضب القوى السياسية بمصر

  • طباعة
تعيش سلطات محافظة البحيرة المصرية هذه الأيام حالة من الاستنفار القصوى ترقبا للاحتفالات التي سيعرفها قبر "أبو حصيرة"، وهو يهودي دفن بقرية "دميتوه" القريبة من مدينة "دمنهور" سنة 1880.

قالت صحيفة "الشروق" المصرية يوم أمس الاثنين (04 دجنبر 2010) إن عشرات اليهود بدؤوا يتوافدون عبر مطاري القاهرة والإسكندرية، وسط استنكار القوى السياسية المصرية المعارضة، من أجل حضور احتفالات أبو حصيرة.

وصرحت مصادر أمنية بمطار القاهرة بأن 250 إسرائيليا وصلوا على متن طائرتين لشركة "العال" في حين وصل 44 آخرون على متن رحلة "إير سينا"، حيث تم تأمين وصولهم إلى دميتوه التي تحولت إلى ثكنة عسكرية.

وقد عبرت بعض القوى السياسية المصرية عن معارضتها لهذه الاحتفالات، وطالبت بتنفيذ الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية العليا في يناير 2004 القاضي بمنع الاحتفالات التي يقيمها زوار يهود سنويا بموقع الضريح.

تقول بعض المصادر إن "أبو حصيرة" هو يعقوب بن مسعود، حاخام يهودي، ولد في جنوب المغرب. وتذكر رواية شعبية أنه غادرها لزيارة أماكن مقدسة بفلسطين إلا أن سفينته غرقت في البحر، وظل متعلقا بحصيرة قادته إلى سوريا، ثم توجه منها إلى فلسطين، وبعد زيارتها غادرها متوجها إلى المغرب عبر مصر، فاوفته المنية بمدينة دمنهور ليدفن بها في عام 1880.