خصوصيات المسلمين بيد سي.آي.أي
- التفاصيل
- المجموعة: حول العالم
- نشر بتاريخ: الإثنين، 30 تشرين2/نوفمبر -0001 00:00
- كتب بواسطة: مدارك
وقالت الصحيفة إن اتحاد طلاب كلية لندن الجامعية قام بتسليم البيانات الخاصة بطلابه المسلمين إلى الشرطة عند زيارتها الحرم الجامعي في مطلع يناير 2010 في إطار التحقيقات التي تجريها في حادثة ديترويت.
وكانت الشرطة قد اتصلت في بادئ الأمر بالجمعية الإسلامية بكلية لندن الجامعية التي كان يترأسها عمر فاروق عبد المطلب, المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الأميركية.
وقد درس عبد المطلب الهندسة في نفس الجامعة خلال الفترة ما بين عامي 2005 و2008.
وأثار الكشف عن تسليم البيانات الشخصية غضب الجماعات والطلاب المسلمين الذين قالت الصحيفة إنهم غير ضالعين في التطرف لكنهم ظلوا مع ذلك هدفاً للشرطة, مشيرة إلى أنهم الآن يخشون من أن تظهر أسماؤهم في قوائم الإرهاب الدولية.
وقام ضباط الشرطة البريطانيون حتى الآن بزيارة منازل أكثر من خمسين طالبا, لكنهم لم يعتقلوا أحدا.
وأثارت هذه القضية القلق بشأن الكيفية التي تستخدم فيها الشرطة البيانات الخاصة بأشخاص أبرياء, كما تثير الشكوك في الأسلوب المتعجرف الذي تتعامل به الأجهزة الأمنية البريطانية مع الطلاب المسلمين على حد تعبير الصحيفة.
وقد انتقد نواب البرلمان البريطاني هذا الأسبوع الحكومة على سياساتها الرئيسية فيما يتعلق بمكافحة التطرف والتي قالوا إنها أدت إلى نفور الجاليات المسلمة.
وكانت صحيفة ذي إندبندنت كشفت العام المنصرم عن مضايقات تعرض لها شبان مسلمون على أيدي ضباط من الشرطة وجهاز المخابرات الداخلي (إم آي 5) حاولوا تجنيدهم للعمل جواسيس.
المصدر: إندبندنت