واشنطن وموسكو تواصلان العمل على معاهدة ستارت

  • طباعة
أعلنت السفارة الأمريكية في جينيف أن واشنطن وموسكو ستواصلان هذا الأسبوع العمل على مستوى الخبراء في إعداد المعاهدة الجديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، والتي من المتوقع أن تسمى "ستارت 2".

ذكر البيان الصادر عن السفارة الأمريكية في جينيف يوم أمس الاثنين أن الوفدين الروسي والأمريكي سيستأنفان عملهما في الأول من الشهر المقبل، للتوصل إلى اتفاقات بخصوص معاهدة "ستارت 2".

وتجدر الإشارة إلى أن جيمس جونز مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي الذي شارك في المشاورات الروسية الأمريكية في موسكو الخميس والجمعة الماضيين، عبر بعد عودته إلى واشنطن، عن ارتياحه من سير المحادثات حول الاتفاقية الجديدة.

وأضاف أن الطرفين يتحركان نحو تحقيق نتائج جيدة في المستقبل القريب، بغية تسوية الخلافات المتبقية حول مضمون الاتفاقية.

جدير بالذكر أن سريان مفعول معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية "ستارت 1" انتهى يوم 5 دجنبر الماضي. المعاهدة الجديدة لم تر النور حتى الآن رغم رغبة الجانبين في تواصل العمل  في مجال نزع الأسلحة النووية.

وقد تم توقيع معاهدة "ستارت-1" بين موسكو وواشنطن عام 1991، وكان يتعين على البلدين أن يقلصا بموجبها وسائل نقل الأسلحة النووية من الصواريخ والقاذفات الاستراتيجية إلى 1600، أما الرؤوس النووية  فتقلص إلى 6 آلاف، الأمر الذي أصبح إنجازا حقيقيا في تاريخ سباق التسلح.