لجنة بالكونغرس الأمريكي تستجوب مسؤولين أمنيين كبار

  • طباعة
أعلنت لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم أمس الخميس (07 دجنبر 2010) أنها ستستمع لشهادات كبار المسؤولين الأمنيين حول التقصير حيال إطلاق النار الذي وقع في نونبر الماضي بقاعدة فورت هود العسكرية والاعتداء الفاشل على طائرة ليلة عيد الميلاد.

ستدلي وزيرة الأمن الداخلي "جانيت نابوليتانو" ومدير المخابرات "دنيس بلير" ورئيس مركز مكافحة الإرهاب "مايك ليتر" بشهاداتهما يوم 20 من الشهر الجاري.

وأوضحت اللجنة في بيان بهذا الخصوص ، أنها ستدرس الإصلاحات التي تمت داخل أجهزة الاستخبارات عام 2004 في ضوء حادث إطلاق النار الذي وقع في الخامس من نونبر الماضي مما أوقع 13 قتيلا و42 جريحا في قاعدة فورت هود العسكرية (تكساس)، إضافة الى الاعتداء الفاشل بالقنبلة الذي استهدف رحلة تجارية بين امستردام وديترويت.

وقال رئيس اللجنة السناتور المستقل "جو ليبرمان" إنه سيدرس "تحليل أجهزة الاستخبارات وتقاسم المعلومات ولوائح المشتبه بهم وأمن الحدود والامن الجوي"، مبرزا أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانت عاجزة عن جمع المعطيات التي في حوزتها والتي كان يمكن أن تحول دون وقوع عملية 25 دجنبر الماضي التي تبناها تنظيم القاعدة.

وأضاف أنه سوف تتم مساءلة الأميرال "بلير" و"ليتر" عن سبب عجز الاستخبارات عن جمع العناصر التي كانت في حوزة إدارات مختلفة عدة للكشف عن هذه المحاولة، مشيرا إلى أن الوزيرة "نابوليتانو" ستشرح من جانبها أسباب تمكن منفذ العملية المفترض، النيجيري عمر فاروق عبد المطلب (23 عاما)، من اجتياز كل الحواجز الأمنية وركوبه طائرة كانت متوجهة إلى الولايات المتحدة.

وطالب عدد من أعضاء الكونغرس بفرض تدابير أمنية مشددة بعد محاولة الاعتداء ليلة عيد الميلاد على طائرة تابعة لشركة نورث وست والتي كانت تقل على متنها 290 راكبا.