أوباما يعقد جلسة طارئة بالبيت الأبيض

  • طباعة
. قرر الرئيس الأمريكي أوباما اليوم الثلاثاء 05 يناير 2010 عقد جلسة طارئة بالبيت الأبيض لمدارسة الأمن الجوي، والوضع باليمن، وسجناء غوانتانامو

جاء هذا القرار بعيد الأحداث التي شهدتها الرحلة الجوية "أمستردام ديتروا"، ومحاولة التفجير الفاشلة التي قام بها شاب نيجيري تبين انتماءه للقاعدة باليمن، وقد أبان هذا الحادث عن اهتزاز في الوضع الأمني للولايات المتحدة الأمريكية وسوء تقدير المخابرات للوضع.

الاجتماع الطارئ الذي أعلن عنه الرئيس باراك، سيعقد في "غرفة الحالات الطارئة" (situation room)، وسيجمع العديد من وزراء الدولة، ومن المتوقع أن يتدارس الوضع الأمني بالولايات المتحدة الذي أبدى فشله "الإنساني والنظامي" في احتواء الحالات الطارئة مثل ما حدث مع الهجوم الإرهابي الذي صرحت القاعدة باليمن بضلوعها في تنفيذه، سيتدارس الاجتماع أيضا خطة العمل "اللوجيستيكية" مع اليمن وطريقة الهجوم على القاعدة والقضاء عيها، كذلك سيبث في شأن سجناء غوانتانامو ومن بينهم الأسرى من اليمن، على إثر التخوفات والانتقادات التي أبداها المجتمع المدني والحكومي بخصوص إرجاعهم لبلدهم، وإمكانية تعزيزهم لصفوف القاعدة هناك.

للإشارة فقد سبق الإعلان عن هذا الاجتماع الطارئ عدة مبادرات أمنية منها تشديد المراقبة بالمطارات على المسافرين إلى أمريكا وخصوصا القادمين من 14 دولة يشك في إيوائها للقاعدة، والمسافرين المشكوك في أمرهم بإخضاعهم للتفتيش الجسدي من طرف عناصر الشرطة والمسح بالأشعة بأجهزة "سكانير" مختصة، هذا الإجراء الذي انتقد من طرف بعض الحقوقيين لأنه يمس بخصوصية المسافرين، لكن في ظل الوضع الأمني الراهن اعتمدته الكثير من الدول على رأسها هولندا.