الخارجية الإسبانية تأمر بتعزيز الأمن بسفاراتها بأمريكا اللاتينية

  • طباعة
قررت الخارجية الإسبانية تعزيز الأمن بالسفارات والقنصليات بأمريكا اللاتينية بسبب المسافرين بالشركة "إير كوميت" المحتجين أمام مكاتب السفارات والقنصليات الراغبين في العودة إلى إسبانيا.

قامت وزارة الخارجية الإسبانية بتوجيه طلبها إلى القنصليات والسفارات بأمريكا اللاتينية لتعزيز التدابير الأمنية، وإجراءات الدخول، خصوصا فيما يتعلق بالمتضررين من إفلاس شركة الطيران 'إير كوميت" الذين يرغبون في إيجاد حل يمكنهم من العودة إلى بلدهم. وقد جاء هذا القرار عقب احتجاج العشرات من المواطنين الإسبان أمام السفارة الإسبانية ب"ليما" بالبيرو يوم الإثنين 28 دجنبر 2009.

وقد أعلنت جريدة "إل باييس" بأن مطار "باراخاس" قد عاش توترا كبيرا بسبب الإلغاء الشامل للرحلات الجوية ونقلها إلى أمريكا الجنوبية، حيث بقي الكثير من الركاب بدون تذكرة سفر للعودة، بعد أن أعلن "دياز فيران" (Díaz Ferrán) رئيس (CEOE) بأنها توقفت عن الطيران الفوري.

تشير الجريدة إلى أن وزارة التنمية والخارجية لم توفرا يوم أمس بيانات عن عدد المتضررين الذين لا يزالون ينتظرون في أمريكا اللاتينية رحلة للعودة، لكن التنمية كانت قد حددت عدد المتضررين في 7000 شخص حجزوا خلال عطلة أعياد الميلاد في ضفتي المحيط الأطلسي، وقد تمكن جهاز الطوارئ الذي فعلته الحكومة من نقل 4000 مسافرا حتى 26 من شهر دجنبر تاريخ انتهاء العملية، لكن العديد من المسافرين لم يقبلوا بهذه الشروط، ومنهم من علم بالمر في وقت متأخر.

أما القنصليات فتقدم للمسافرين إمكانية الإبلاغ عن الضرر وليس العودة في رحلة جوية، في حين تقدم بعض شركات الطيران مثل "إيبريا"، و"إير أوربا" و"إيرولاينز أرخنتينا" تذاكر ذهاب وعودة بخصم خاص، مع بعض التأخير لعدة أيام.