الرهائن الإسبان: القاعدة تطالب بسبعة ملايين دولار

  • طباعة
تطالب القاعدة بالمغرب الإسلامي (Aqmi) بسبعة ملايين دولار وبإطلاق سراح تابعيها المعتقلين بموريتانيا مقابل شروط محددة، والخارجية الإسبانية ترفض التعليق.

أعلنت جريدة "لو فيغارو" (le Figaro) الإسبانية بأن القاعدة بالغرب الإسلامي ستفرج عن المتطوعين الأسبان الثلاثة الذين احتجزتهم كرهائن بعد اختطافهم في صحراء موريتانيا في 29 من شهر نونبر 2009، في حالة الاستجابة لمطالبها، بدفع فدية مالية والإفراج عن عدد محدد من أفراد القاعدة المعتقلين بموريتانيا.

وأكدت الجريدة بأن الخارجية الاسبانية رفضت إبداء رأيها في الموضوع، وصرحت بأن "القاعدة تطالب بسبعة ملايين دولار، أي ما يعادل 4.8 مليون يورو، كفدية للإفراج عن الرهائن الأسبان.

وقد أعلنت المنظمة غير الحكومية ببرشلونة "أكثيو سوليداريا" (Accio Solidaria)على لسان مديرها "فرانسيسك أوسان" (Francesc Osan) بأن "ألبرت فيلالتا" (Albert Vilalta) أحد الرهائن، والذي كان قد أصيب بطلق ناري في رجله أثناء اختطافه، يتماثل جيدا للشفاء.

وأضافت الجريدة بأن الحكومة الإسبانية على علم بشروط المختطفين، والرئيس المالي " أمادو توماني توري" (Amadou Toumani Touré) يلعب دورا مهما في المفاوضات، باستقدام إياد أغ غالي زعيم الطوارق من جدة إلى شمال مالي بالمنطقة الحدودية مع الجزائر حيث من المتوقع تواجد الرهائن هناك، لبدء المفاوضات.