الهجوم الجوي الفاشل يؤثر على إغلاق غوانتانامو

  • طباعة
تخشى الولايات المتحدة أن يؤثر إطلاق السجناء اليمنيين بغوانتانامو على أمنها، خصوصا بعد تأكدها من ضلوع القاعدة في الهجوم الفاشل بالرحلة الجوية أمستردام ديتروا.

أعلنت جريدة "لو فيغارو" اليوم بأن ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عارضوا إرجاع سجناء غوانتانامو اليمنيين إلى بلادهم، مما قد يزيد من إمكانية تعرض الولايات الأمريكية لهجمات إرهابية.

وتضيف بأن ضلوع القاعدة في الهجوم على الرحلة الأمريكية أمستردام ديتروا من شأنه أن يعقد مسألة إغلاق سجن غوانتانامو التي وعد بها الرئيس أوباما، وترى أن نجاح القاعدة في استمالة الشاب النيجيري للعمل معها، كفيل بدفعنا للتفكير في مدى خطورة إطلاق سجناء يعتبرون خطيرين، في نظر متخصصين أمريكيين.

وأكدت الجريدة بأن عددا من السجناء الذين تم إطلاقهم في ولاية بوش انضموا فور خروجهم إلى القاعدة. لذلك طالب ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوريين، "جون ماك كاين" (John McCain) و"ليندساي غراهام" (Lindsay Graham) و"جوسيف ليبرمان" (Joseph Lieberman) يوم الثلاثاء الرئيس أوباما "بعدم تسليم السجناء اليمنيين إلى بلادهم، حتى الحصول على تأكيد من العاصمة صنعاء بأنهم لن يعززوا صفوف المجاهدين".
 
للإشارة، فنصف السجناء بغوانتانامو حوالي 198 رجل هم من اليمن، 45 منهم حصلوا على الإذن بالخروج، و6 سوف يتم ترحيلهم قريبا إلى بلدهم، ويرى الأعضاء الثلاثة بمجلس الشيوخ السابق ذكرهم، أن اليمن في تجاربها الأمنية السابقة مع السجناء كانت فاشلة، لذلك فكل ترحيل ستكون خالية من الحكمة.