ليلة عاشوراء دموية بإيران

  • طباعة
نقلت جريدتا "إل باييس" و"أ ب س" الإسبانية اليوم الاثنين (28 دجنبر 2009) الوقائع الدموية لعاشوراء بإيران والتي أدت إلى وفاة العشرات من المتظاهرين.

من بين القتلى علي حبيبي موسوي ابن الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، وعشرات آخرون من المعارضين الذين لقوا مصرعهم بسبب الطلقات النارية والضرب إثر الاشتباكات مع السلطات الأمنية.

وقد أعلن رئيس الشرطة بطهران عزيز الله رجب زادح بأن "الشرطة لم تطلق النار بطهران لأن رجال الأمن لم يكونوا مسلحين.. وبأنه لا توجد معلومات حول وقوع وفيات"، لكن القنوات الرسمية أعلنت عشية نفس اليوم عن سقوط "عدة قتلى".

وقد صرحت جريدة "إل باييس" (el País) اليوم (28 دجنبر 2009) بأن الشرطة الإيرانية قد عمدت إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع ضد مجموعة من أنصار المعارضة الذين تجمعوا غرب طهران أمام مستشفى ابن سينى، حيث جثمان الراحل علي حبيبي موسوي للتنديد بوفاته، واعتقلت ثلاثة من مساعديه من بينهم السياسي إبراهيم يزدي، زعيم الحركة من أجل السلام.