ساركوزي يلتقي بالمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية

  • طباعة
أجرى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مباحثات، يوم أمس الأربعاء 23 دجنبر 2009، مع وفد عن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية برئاسة محمد الموساوي.

قال ساركوزي، خلال هذا اللقاء، إنه يرفض أي شكل من أشكال الحيف إزاء مسلمي فرنسا، وأنه سيعمل على أن يتمتعوا بنفس الحقوق على غرار باقي المواطنين، بما في ذلك تمكينهم من ممارسة شعائرهم الدينية في جو من الكرامة والسكينة.

وأعلن الرئيس الفرنسي أنه سيزور المقبرة العسكرية (نوتر دام دو لوريت) بآراس، تكريما لذاكرة الجنود المسلمين الذين ماتوا من أجل فرنسا.

وأفاد بلاغ لـ "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية" أن الوفد  أطلع ساركوزي على "مخاوف مسلمي فرنسا الذين يشعرون بأنهم يتعرضون للحيف عقب التجاوزات التي تخللت النقاشات الجارية حول الهوية الوطنية وحول البرقع".

وسجل البلاغ أن المجلس اغتنم لقاءه مع ساركوزي ليجدد"طلبه بإحداث مهمة استطلاعية حول تصاعد الاسلاموفوبيا في فرنسا"،  مضيفا أن ساركوزي أعرب عن "تفهمه لهذه الرغبة، مؤكدا للمجلس دعمه المعنوي".