بركان مايون بالفيليبين يسبب هلعا عاما

أخبرت جريدة "أ ب س" (ABC) الإسبانية اليوم 21 دجنبر 2009 عن إعلان الفيليبين لحالة الطوارئ القصوى (التي بلغت 4 درجات)، وعن توسيع الحزام الأمني

( ل 10 كيلومترات) تحسبا لانفجار وشيك لبركان "مايون" بالمنطقة الوسطى للأرخبيل.
وقد أعلن معهد البراكين والزلازل (Philvolcs) بأن الدرجة 4 تعد أقصى درجات الطوارئ قبل الانفجار، خصوصا وبركان "مايون" قد عرف في الساعات 12

الأخيرة أزيد من 450 انفجارا داخليا. كما تم إخلاء 40.000 شخصا، أي ما يعادل 80  %  من السكان، كما تم توزيع أقنعة مضادة للغازات في مراكز الاستقبال

المعدة بمدينة "ليغابزي" (Legazpi).
وقد أمر  "جوي سالسيدا" (Joey Salceda) حاكم مدينة "ألباي" الفيليبينية بانتشار المئات من الجنود لمنع الفلاحين من العودة ليلا والدخول إلى المنطقة

المحظورة، لمباشرة فلاحتهم، ذلك أن حالة الطوارئ  توازي موسم الحصاد بالمنطقة. مع العلم أن خبراء الزلازل شددوا على أن البركان سوف ينشط في أي وقت من الأسبوعين

المقبلين، وعندما يحدث الانفجار سوف يدفع البركان بعمود من الدخان والرماد بارتفاع 10 أميال.
لكن الخطر الأكبر يكمن في الأنقاض والحمم المتراكمة التي سيخلفها البركان على منحدرات الجبل. وحتى إن لم يتسبب البركان في خسائر في الأرواح فإن هذه الأنقاض والمخلفات

قد تتحول بواسطة المياه والرياح إلى مقبرة جماعية، كما حدث في أخر انفجار شهده البركان سنة 2006، حين غطت الأمطار والطين الركام المتناثر عقب الانفجار، وبعدها أتى

الإعصار  الذي أدى  إلى إقبار 1.300 شخصا في أوحال "ليغازبي".