وزيرة تثير الجدل مجددا حول الهوية الوطنية بفرنسا

  • طباعة

أثار تصريح لوزيرة فرنسية، مقربة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، حول الشبان الفرنسيين المسلمين، ردود فعل في فرنسا التي تشهد حاليا جدلا حول الهوية الوطنية.

وقد سبق لـ"نادين مورانو"، سكرتيرة الدولة لشؤون الأسرة، أن صرحت ردا على سؤال حول ما إذا كان الإسلام يتلاءم مع الجمهورية الفرنسية، أنها تدعو خصوصا الشبان الفرنسيين المسلمين إلى أن يشعروا بأنهم فرنسيون وأن يجدوا عملا ويكفوا عن استخدام اللهجة الشعبية.

وقالت مورانو  "أريد (من الشاب المسلم) أن يحب فرنسا عندما يعيش فيها، وأن يجد عملا، وألا يتحدث "الفيرلان" (لهجة شعبية تقلب فيها الأحرف الصوتية)، وألا يعتمر قبعته بالمقلوب، وأن نواكبه في تنشئته".

وأدان قادة في المعارضة وجمعية مكافحة العنصرية "اس او اس راسيسم" تصريحات الوزيرة الفرنسية، معتبرين أنها تنطوي على "مفهوم إثني للأمة" وتشكل "انحرافا جديدا".

ودعا "اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا" الحكومة الفرنسية إلى "وضع حد للنقاش حول الهوية الوطنية"، معربا عن "قلقه" حيال تصريحات "مورانو" حول المسلمين.