مؤتمر كوبنهاغن يفشل في الوصول إلى اتفاق لصالح البيئة

  • طباعة

توصلت البلدان المشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ في كوبنهاغن، صبيحة اليوم السبت 19 دحنبر 2009، إلى اتفاق اعتبرته مجموعة من الأطراف "غير كاف".

ويتضمن الاتفاق التزام جميع الدول المعنية بوضع أهداف للحد من انبعاث الغاز، لكن هذا الالتزام لا يتضمن أهدافا مرقمة للحد من هذا الانبعاث، ولا إحداث هيئة دولية للتحقق من الالتزامات التي تعهدت بها الدول.

وقال الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي"، عقب انتهاء أشغال مؤتمر كوبنهاغن، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لم يكن كاملا، في حين ذهبت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" إلى القول إنها ستوقع على الاتفاق، معتبرة أنه "خطوة نأمل بعدها في تحقيق الكثير".

واعتبرت (مجموعة 77) أن الاتفاق يعد "أسوأ اتفاق في التاريخ". وقال مندوب السودان إن الأمر لا يتعلق باتفاق بقدر ما يتعلق بتصريح ما زال من المطلوب المصادقة عليه.

وقال الاتحاد الأوروبي إن خروج مؤتمر كوبنهاغن باتفاق أحسن من الخروج بلا شيء، معتبرا أن ما تم الاتفاق عليه ليس في مستوى التطلعات، لكنه يحافظ على الأهداف المرسومة، وهو ما كان ممكنا بلوغه.

وقالت الولايات المتحدة إن الاتفاق، وإن كان لا يستجيب لتطلعات الجميع، إلا أنه خطوة إلى الأمام يتعين بعدها إحراز تقدم.