مقتل 3 وزراء وصحفيين بانفجار فندق بموقاديشيو

أدى انفجار بفندق "شامو" بالعاصمة الصومالية موقاديشيو اليوم (الخميس 03 دجنبر 2009) إلى وفاة  18 شخصا من بينهم 3 وزراء حضروا حفلا لتسليم جوائز التخرج، وقد أفاد بعض الناجون لجريدة Efe، بأن العديد من الوزراء الحاضرين بالفندق ينتمون إلى الحكومة الانتقالية (GFT). مع العلم أن الوزراء الثلاث الذين لقوا حتفهم إثر الانفجار إثنين منهم ينتمون إلى قطاع التربية والثالث ينتمي إلى قطاع الصحة.

وأعلنت جريدة "أ ب س" (ABC) الإسبانية بأن مصادر موثوقة بالحكومة الصومالية أكدت بأن الوزراء المغتالين هم وزير التعليم العالي إبراهيم حسن أدو، وزير الصحة عدن علي، ووزير التربية محمد عدن وايل.

سقط أيضا ضحية هذا الانفجار عميد كلية الطب بجامعة "بنادير" محمد عدن شهيد، و9 طلبة مجازين. من بين القتلى أيضا المراسل الصومالي لجريدة Efe الصحفي حسن صوبير حاجي، والصحفي محمد أمين مراسل قناة الراديو الصومالية "شابيل" (Shabelle).

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، لكن مسؤولين حكوميين ألقوا باللوم على جماعات إسلامية راديكالية أصولية تسعى إلى إزاحة الرئيس شريف شيخ أحمد، الذي يلقى دعما دوليا ودعم القوات التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي. (AMISOM)

تعيش الصومال تطاحنا سياسيا تمتد جذوره إلى سنة 1991 بعد سقوط الديكتاتور "سياد بار" من طرف "أسياد الحرب" والمليشيات، التي تتطاحن منذ ذلك الوقت فيما بينها وبين الجماعات الإسلامية الراديكالية.

اليوم تشهد الصومال  على إثر هذه الأحداث الأخيرة أحد أبشع صور التقتيل والاغتيال في صفوف مواطنيها، بعد حادث 17 من شتنبر الذي خلف 17 قتيلا إثر الهجوم على القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام من الاتحاد الإفريقي. (UA)

 

الفيديو