اعتقال ثلاثة فاعلين جمعويين إسبان بموريتانيا

  • طباعة

لقد أصبح اختفاء الفاعلين الجمعويين الإسبان الثلاث بالأراضي الموريتانية أمرا واقعا، بعد التأكد من اختطافهم إثر العثور على سيارتهم وأبوابها مفتوحة والمحرك شغالا، خصوصا بعد نداءات الاستغاثة التي وجهها المواطنون الإسبان لباقي أعضاء الفريق، سُمع على إثرها ضرب بالرصاص وبعدها انتهى كل شيء.

لقد وصف كسافيي ألتوسانو لـ"تلي سينكو" الحادث مشيرا إلى أن أعضاء جمعية العمل التضامني (AcciónSolidaria) ببرشلونة في ترقب، مضيفا بأنهم "لا يملكون أخبارا أكيدة إلا أنهم فرحون بالجهود المبذولة" وهم الآن  "يطالبون بمتابعة البحث لإنهاء الأمر في أقرب وقت مكن".


لقد سبق لأعضاء الجمعية المختفين أن شاركوا من قبل في دورات سابقة في هذه القافلة، ويتمتعون بالتجربة الضرورية، "روكي مثلا كانت قد سافرت لسبع سنوات متوالية، كما أن الطريق الذي سلكوه لم يشهد أية مشاكل حتى يوم الحادث".

للإشارة فالمختفون ينتمون إلى جمعية العمل التضامني الإسبانية التي كانت تقوم بعمل تضامني يدخل في إطار تقديم مساعدات إلى 37 جمعية غير حكومية بالمنطقة وكانت تحمل معها "100 طنا من المعدات، أرادت توزيعها بكل من المغرب وموريتانيا وغامبيا"، حيث "كانوا يحملون معهم لوحات شمسية، وأدوية، وأدوات مدرسية..."